المحتويات
حرقان البول عند النساء
مشكلة حرقان البول عند النساء هي واحدة من أكثر مشاكل الجهاز البولي انتشارا بين النساء خاصة فى فترة ما بعد الزواج و فترات الحمل , نتيجة الكثير من العوامل قد تعاني المرأة من الشعور بحرقة أثناء التبول أو خلال عملية الجماع مما يتسبب فى ألم شديد , سنتعرف على أسباب حرقة البول عند النساء و كيفية علاج حرقان البول عند النساء بالاعشاب الطبيعية نهائيا و التخلص من الأسباب بشكل سريع .
اسباب حرقان البول عند النساء
يمكن أن يكون حرقان البول عند النساء ناجمًا عن عدة عوامل، من بينها:
- التهاب المسالك البولية: وهو التهاب يصيب المجاري البولية، ويمكن أن يؤثر على الحالبات، والمثانة، والأمعاء البولية. وتعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الالتهابات بسبب قرب فتحة الجهاز البولي من المنطقة المهبلية.
- التهاب المهبل: وهو التهاب يصيب المنطقة المهبلية، وقد يؤدي إلى حدوث حساسية أو تهيج في المنطقة الحساسة وبالتالي يمكن أن يسبب حرقان البول.
- التهابات الجهاز التناسلي: مثل التهابات الأورام، والتهابات المبيض، والتهابات الرحم، والتهابات القناة التناسلية، والتهابات المهبل، يمكن أن تسبب حرقان البول.
- التهاب الحوض: وهو التهاب في منطقة الحوض، ويمكن أن يتسبب في حدوث حرقان البول.
- التهابات البروستاتا: وهو التهاب يصيب البروستاتا عند الرجال، ولكن يمكن أن يؤثر على الجهاز البولي لدى النساء أيضًا ويسبب حرقان البول.
- التهابات الجلد: وتشمل التهابات الجلد الفطرية والبكتيرية والفيروسية والتي يمكن أن تسبب حرقان البول عند النساء.
- هذه بعض الأسباب الشائعة لحرقان البول عند النساء، ويجب مراجعة الطبيب لتحديد السبب الدقيق والحصول على العلاج المناسب.
علاج حرقان البول للنساء بالأعشاب
يمكن استخدام بعض الأعشاب لتخفيف حرقان البول لدى النساء، ولكن يجب الحرص على استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج بالأعشاب لتأكد من عدم وجود تفاعلات مع أي أدوية تتناولينها. وفيما يلي بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج حرقان البول للنساء:
- الأوراق الطازجة لنبات الأرتميسيا (Wormwood): تحتوي الأوراق الطازجة لنبات الأرتميسيا على مواد كيميائية تساعد على تحسين صحة المسالك البولية، ويمكن تناولها عن طريق إضافتها إلى الشاي أو الأطعمة.
- القرفة: تحتوي القرفة على مواد كيميائية تساعد على تحسين صحة المسالك البولية، ويمكن تناولها عن طريق إضافتها إلى الشاي أو الأطعمة.
- البابونج: يحتوي البابونج على مواد كيميائية تساعد على تخفيف التهابات المسالك البولية وتخفيف الألم، ويمكن تناوله عن طريق إضافته إلى الشاي.
- الأوراق الطازجة لنبات البقدونس: تحتوي الأوراق الطازجة لنبات البقدونس على مواد كيميائية تساعد على تحسين صحة المسالك البولية، ويمكن تناولها عن طريق إضافتها إلى الشاي أو الأطعمة.
- الجذور الطازجة لنبات الزنجبيل: تحتوي الجذور الطازجة لنبات الزنجبيل على مواد كيميائية تساعد على تحسين صحة المسالك البولية، ويمكن تناولها عن طريق إضافتها إلى الشاي أو الأطعمة.
علاج حرقة البول بالأعشاب
هناك العديد من الأعشاب التي يمكن استخدامها لتخفيف حرقة البول، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأعشاب لتأكد من عدم وجود تفاعلات مع الأدوية الأخرى التي تتناولها. وفيما يلي بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج حرقة البول:
- الكركديه: يحتوي الكركديه على مواد مضادة للالتهابات والتي تساعد على تخفيف حرقة البول. يمكن شرب كوب من الشاي المصنوع من الكركديه يوميًا.
- القرفة: تحتوي القرفة على مواد مضادة للالتهابات والتي تساعد على تخفيف حرقة البول. يمكن إضافة القرفة إلى الشاي أو الأطعمة.
- البابونج: يحتوي البابونج على مواد مضادة للالتهابات ومخففة للألم، ويمكن تناوله عن طريق إضافته إلى الشاي.
- الخزامى: يحتوي زهر الخزامى على مواد مضادة للالتهابات والتي تساعد على تخفيف حرقة البول. يمكن إضافة زهر الخزامى إلى الشاي أو الأطعمة.
- الزعتر: يحتوي الزعتر على مواد مضادة للالتهابات والتي تساعد على تخفيف حرقة البول. يمكن إضافة الزعتر إلى الشاي أو الأطعمة.
علاج حرقان البول للنساء بعد العلاقة
إذا كان الحرقان يحدث بعد العلاقة فقد يشير هذا إلى وجود التهابات أو تهيج في المنطقة الحساسة. يمكن علاج حرقان البول للنساء بعد العلاقة بالطرق التالية:
- الشرب الكافي للماء: يجب على النساء الذين يعانون من حرقان البول بعد العلاقة زيادة شرب الماء لتقليل تركيز البول وتقليل الالتهاب.
- الاستحمام الدافئ: قد يساعد الاستحمام بالماء الدافئ على تخفيف الألم والتهيج الناجم عن العلاقة
- تجنب استخدام المنتجات الحاوية على الأصباغ أو العطور: يجب على النساء تجنب استخدام المنتجات الحاوية على الأصباغ أو العطور مثل الصابون والشامبو والمنظفات المهبلية، حيث قد تزيد من التهيج في المنطقة الحساسة.
- استخدام المرهم المخدر الموضعي: يمكن استخدام المرهم المخدر الموضعي لتخفيف الألم والتهيج.
أسئلة شائعة عن حرقان البول عند النساء
ما المشروب المفيد لحرقان البول؟
تناول كمية كافية من الماء هو المشروب الأكثر فائدة لتخفيف حرقان البول. فالماء يساعد على تنظيف المسالك البولية وتخفيف التهاب الجدار البولي ويعمل على تخفيف حدة الألم والحرقة التي قد تشعر بها.
يُنصح بتناول 8-10 أكواب من الماء يوميًا وزيادة كمية الماء في حالات التعرق الشديد أو في الطقس الحار، أو في حالة تناول الأطعمة والمشروبات الحارة أو الحمضية التي تزيد من حدة الحرقة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول الشاي الأخضر، وعصائر الفواكه الطازجة غير المحلاة، والمشروبات الغير حمضية كالحليب والشوربات الدافئة، وتجنب تناول المشروبات الكحولية والمنبهات التي تساعد على زيادة الحرقة وتهيج المسالك البولية.
هل حرقان المهبل يؤثر على الحمل؟
لا يؤثر حرقان المهبل بشكل مباشر على القدرة على الحمل، ولكن قد يكون له بعض التأثيرات الغير مباشرة.
قد يكون سبب حرقان المهبل هو عدوى بكتيرية أو فطرية، وإذا لم يتم علاجها فقد تؤدي إلى التهابات الحوض التي قد تؤثر على الخصوبة. كما أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج العدوى البكتيرية أو الفطرية قد تؤثر على تبويض المرأة وتجعل الحمل أكثر صعوبة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن حرقان المهبل يمكن أن يؤثر على الرغبة الجنسية لدى المرأة، وبالتالي قد يؤثر على التواصل الجنسي بين الشريكين وبالتالي يؤثر على فرص الحمل.
ما هي أسباب حرقان البول وألم أسفل البطن عند النساء؟
تعتبر حرقة البول والألم أسفل البطن من الأعراض الشائعة للعديد من المشاكل الصحية التي تؤثر على الجهاز البولي لدى النساء، ومن أهم هذه الأسباب:
- التهابات المثانة: حيث يتسبب التهاب المثانة في حدوث حرقة عند التبول، وألم أسفل البطن والظهر، وزيادة التبول.
- التهابات الجهاز التناسلي الأنثوي: مثل التهابات الفرج أو التهابات الرحم والمبيضين والتي يمكن أن تسبب ألمًا أسفل البطن وحرقة أثناء التبول وإفرازات مهبلية غير طبيعية.
- الأمراض المنقولة جنسياً: مثل الجرثومة الزنجارية والكلاميديا والتي قد تسبب حرقة أثناء التبول وألمًا أسفل البطن.
- الحصى الكلوية: حيث يمكن أن تتسبب الحصى الكلوية في حدوث ألم شديد أسفل البطن وعند التبول.
- الحساسية لبعض المواد: قد يتسبب تناول بعض الأطعمة والمشروبات والمواد الكيميائية في حرقة أثناء التبول وألمًا أسفل البطن.
- التوتر والقلق: حيث يمكن أن يتسبب التوتر والقلق في زيادة التوتر على عضلات المثانة والإحساس بحرقة عند التبول وألمًا أسفل البطن.
