إسيتالوبرام Escitalopram دواعي الاستعمال والجرعة والآثار الجانبية
المحتويات
دواء إسيتالوبرام
إسيتالوبرام (Escitalopram) هو دواء يتم استخدامه لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق. يعمل الدواء عن طريق تثبيت توازن المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن المزاج والعواطف.
وينتمي سيتالوبرام إلى مجموعة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، والتي تعمل عن طريق زيادة نسبة السيروتونين في الدماغ.
يتم تناول سيتالوبرام عن طريق الفم على شكل قرص أو كبسولة ويمكن تناوله مع الطعام أو بدونه، ويعتمد الجرعة المناسبة على حالة المريض ويتم تحديدها بواسطة الطبيب المعالج. ويجب استشارة الطبيب قبل تناول هذا الدواء، خاصة إذا كان المريض يعاني من أي أمراض صحية مزمنة أو يتناول أي أدوية أخرى.
دواعي استعمال دواء سيتالوبرام
دواء إسيتالوبرام (Escitalopram) هو عبارة عن مضاد للاكتئاب يستخدم لعلاج الحالات التالية:
- اضطراب الاكتئاب الرئيسي: يستخدم سيتالوبرام لعلاج الأعراض النفسية والجسدية المرتبطة بالاكتئاب الرئيسي، مثل الحزن الشديد والقلق والتعب والفشل في التركيز.
- اضطراب القلق العام: يمكن استخدام سيتالوبرام لعلاج اضطراب القلق العام، الذي يتسم بالقلق المفرط والتوتر والقلق المستمر والخوف من المواقف المختلفة.
- اضطراب الهلع: يستخدم سيتالوبرام لعلاج اضطراب الهلع، الذي يتسم بالهلع المفاجئ والشديد والرعب، والتعرق الشديد وضيق التنفس والدوخة.
- اضطراب الوسواس القهري: يمكن استخدام سيتالوبرام لعلاج اضطراب الوسواس القهري، الذي يتسم بالأفكار القهرية والتصرفات القهرية التي يشعر المريض بأنه لا يمكن التحكم فيها.
الآثار الجانبية لدواء إسيتالوبرام
يمكن أن يسبب دواء إسيتالوبرام بعض الآثار الجانبية المحتملة، ومن أبرزها:
- الصداع والدوار والغثيان والإسهال والإمساك.
- الجفاف في الفم والتعرق والرعشة والقلق وعدم القدرة على النوم.
- زيادة الوزن وفقدان الشهية.
- اضطرابات جلدية مثل الحكة والطفح الجلدي.
- تغيرات في الوظيفة الجنسية مثل الانتصاب الضعيف أو فقدان الرغبة الجنسية.
- زيادة خطر الإصابة بنزيف المعدة والأمعاء وخطر الكسور العظمية في بعض الأحيان.
- تغيرات في الضغط الدم ونبضات القلب والأدرينالين في بعض الأحيان.
إسيتالوبرام والوسواس
يعتبر دواء إسيتالوبرام (Escitalopram) من أحد الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب الوسواس القهري، والذي يتميز بأعراض مثل الأفكار الملحقة والتكرارية، والأفعال الملحقة والتكرارية، والقلق والتوتر المفرط.
ويمكن لإسيتالوبرام أن يساعد في تحسين حالة الوسواس لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب، إذ يعمل الدواء على زيادة تركيز مادة السيروتونين في الدماغ، وهي مادة تلعب دوراً مهماً في تنظيم المزاج والقلق والتوتر.
وتشير الدراسات إلى أن إسيتالوبرام يمكن أن يساعد في تحسين الأعراض المرتبطة بالوسواس، ويقلل من التكرارات القهرية للأفكار والأفعال، ويخفف من القلق والتوتر المرتبطين بهذا الاضطراب.
إسيتالوبرام وزيادة الوزن
تشير الدراسات الحديثة إلى أن دواء إسيتالوبرام (Escitalopram) قد يزيد من الشهية ويؤدي في بعض الحالات إلى زيادة الوزن لدى بعض المرضى، وذلك نتيجة لتأثيره على بعض المستقبلات في الدماغ المسؤولة عن تنظيم الشهية والرغبة في الأكل.
ومع ذلك، فإن الزيادة في الوزن قد تختلف من شخص لآخر ولا يحدث في جميع الحالات، ويمكن تقليل هذا التأثير عن طريق تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام.
متى يبدأ مفعول دواء إسيتالوبرام؟
يختلف وقت بدء المفعول من شخص لآخر ويعتمد على الجرعة والحالة الصحية للفرد، وعادةً ما يحتاج الشخص إلى الاستخدام المنتظم للدواء لبضعة أيام أو حتى أسابيع قبل أن يشعر بالتحسن.
ومع ذلك، قد يشعر البعض ببعض التحسن في الأسابيع الأولى من استخدام الدواء، ولكن يجب الاستمرار في استخدامه وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج لتحقيق أقصى فائدة منه. وينبغي عدم تعدي الجرعة الموصى بها دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر حدوث آثار جانبية غير مرغوبة.
ماذا يعالج دواء سيتالوبرام؟
يعالج دواء سيتالوبرام (Escitalopram) الاكتئاب واضطرابات القلق. يتم استخدامه لعلاج الحالات التي تسبب انخفاضًا في المزاج والشعور بالحزن والتعب والقلق، بالإضافة إلى أعراض الهلع والخوف الشديد والاضطرابات النفسية الأخرى.
كما يمكن استخدام سيتالوبرام لعلاج الأعراض النفسية لاضطرابات الأكل، مثل اضطراب الأكل الهستيري واضطراب الأكل الشديد، ويمكن استخدامه للمساعدة في تخفيف الأعراض النفسية للاضطرابات الهلعية والتوتر العام.
يعمل الدواء عن طريق زيادة نسبة السيروتونين في الدماغ، وهي المادة الكيميائية التي تؤثر على المزاج والشعور بالسعادة والاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية. ويعتمد الجرعة المناسبة من الدواء على حالة المريض وتحديدها يتم بواسطة الطبيب المعالج.
هل سيتالوبرام مضر؟
كأي دواء آخر، يمكن أن يسبب سيتالوبرام بعض الآثار الجانبية، ولكنه عادةً ما يكون جيد التحمل في الغالب. وتختلف الآثار الجانبية من شخص لآخر وتشمل:
- جفاف الفم
- صداع
- دوخة
- غثيان أو اضطراب المعدة
- إمساك أو إسهال
- فقدان الشهية أو زيادة الشهية
- اضطرابات النوم، مثل الأرق أو النعاس
- تغيرات في الجنسية والوظيفة الجنسية
- ارتفاع ضغط الدم
- اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، مثل النعاس أو التشنجات أو الهلوسة.
هل يساعد سيتالوبرام على النوم؟
قد يؤثر دواء سيتالوبرام على النوم على نحو مختلف حسب كل شخص، فهو قد يسبب النعاس والإرهاق لدى بعض المرضى، في حين قد يتسبب في الأرق وصعوبة النوم لدى البعض الآخر. ويمكن أن تتحسن هذه الأعراض مع مرور الوقت أو تحتاج إلى تعديلات على الجرعة.
ومع ذلك، ينبغي الحذر من تناول سيتالوبرام بغرض النوم، ولا ينبغي استخدامه كمهدئ أو منوم، حيث أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تعرض المريض للأضرار والآثار الجانبية المختلفة، بما في ذلك الإدمان والانسحاب.
هل دواء سيتالوبرام يظهر في تحليل المخدرات؟
عمومًا، فإن دواء سيتالوبرام (Citalopram) لا يعتبر مخدرًا ولا يتم فحصه ضمن فحوصات المخدرات الروتينية. ولكن يمكن أن يظهر في بعض الفحوصات الطبية التي تهدف إلى فحص وظائف الكبد والكلى أو مستويات الأدوية في الدم.
ومع ذلك، فإنه يجب إعلام الطبيب أو الفني المختص بالتحليل في حالة تناول أي أدوية قبل إجراء الفحص، وذلك لتفادي أي خطأ في التشخيص أو التفسير.
ما هو بديل سيتالوبرام؟
يمكن أن يكون هناك العديد من البدائل المماثلة لدواء سيتالوبرام (Citalopram)، ولكن يجب أن يتم تحديد البديل المناسب وفقًا لحالة المريض وتقدير الطبيب المعالج. بعض البدائل الممكنة تشمل:
- إسيتالوبرام (Escitalopram): وهو عبارة عن نفس المركب الكيميائي للسيتالوبرام، ويستخدم عادة لعلاج نفس الحالات التي يستخدم فيها السيتالوبرام.
- فلوكستين (Fluoxetine): وهو عقار ينتمي إلى نفس الفئة الدوائية التي ينتمي إليها السيتالوبرام، ويستخدم لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق.
- سيرتالين (Sertraline): وهو عقار آخر يستخدم لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق، وينتمي أيضًا إلى نفس الفئة الدوائية التي ينتمي إليها السيتالوبرام.
- باروكستين (Paroxetine): وهو عقار آخر يستخدم لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق، وينتمي أيضًا إلى نفس الفئة الدوائية التي ينتمي إليها السيتالوبرام.
يجب عدم تغيير العلاج أو الجرعة دون استشارة الطبيب المعالج، وينبغي على المريض الإبلاغ عن أي أدوية أخرى يتناولها أو أي أعراض جانبية يواجهها لدى الطبيب المعالج.