ارتفاع ضغط الدم وعلاجه
المحتويات
إرتفاع ضغط الدم وطرق علاجه المختلفة
إرتفاع ضغط الدم و علاجه من أكثر الأشياء التى يبحث عنها الناس حول العالم , حيث لا يكاد أن يخلو بيتاً من مرض إرتفاع ضغط الدم , وهو مشكلة صحية لها الكثير من الأسباب و الأعراض , فى المقالة التالية سنتحدث بإستفاضة عن أسباب إرتفاع ضغط الدم , و علامات و أعراض إرتفاع ضغط الدم , وماهو أفضل علاج لإرتفاع ضغط الدم .
تعريف ضغط الدم المرتفع
مرض إرتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية : Hypertension) هو (القاتل الصامت) , واحد من أشهر أمراض القلب والأوعية الدموية وأكثرها إنتشاراً بين الناس , عند ضخ الدم فى الشرايين يضغط الدم على جدار الأوعية الدموية ويكون هذا الضغط مرتفعاً بصورة غير طبيعية عند المصابين بارتفاع ضغط الدم , ويتوقف كون ضغط الدم مرتفعاً أو منخفضاً أو طبيعياً على عدة عوامل وهى : الكمية الخارجة من القلب Cardiac Output و مقاومة سريان الدم فى الأوعية Arterial Resistance وحجم الدم وتوزيعه على الأعضاء المختلفة , كل هذه العوامل بدورها يمكن أن تتأثر بنشاط الجهاز العصبي وهرمونات معينة . فإذا إرتفع الضغط كان على القلب العمل بصورة أكبر لضخ كمية كافية من الدم إلى كل أنسجة الجسم , وكثيراً ما تؤدى الحالة فى النهاية إلى فشل كلوى وهبوط فى القلب وسكتة مخية أو دماغية , إضافة إلى ذلك كثيراً ما يرتبط إرتفاع ضغط الدم بأمراض الشرايين التاجية وتصلب الشرايين وإضطرابات الكليتين و البدانة وداء السكرى وفرط إفرازات الغدة الدرقية وأورام الغدة الكظرية .
أنواع إرتفاع ضغط الدم
- إرتفاع ضغط الدم الإبتدائي Primary Hypertension : هو ما يحدث فى غياب مرض آخر مسبب له , والسبب مجهول عادة و لكن يمكن التعرف على أسبابه وتكون فى الغالب بسبب التدخين والضغوط والبدانة والإفراط فى إستخدام المنبهات مثل الشاى والقهوة وإساءة إستخدام العقاقير والإكثار من تناول الملح وإستخدام حبوب منع الحمل الفمية , ولأن الإحتفاظ بكمية كبيرة من الماء قد يسبب ضغطاً على الأوعية الدموية , فإن خطورة الإصابة بإرتفاع ضغط الدم تزداد بالنسبة لمن يتناولون الكثير من الملح فى طعامهم , كما أن إرتفاع ضغط الدم شئ معتاد وطبيعي عند البدناء وقد يرتفع ضغط الدم نتيجة للضغوط العصبية أيضاً لأنها تؤدى إلى إنقباض الشرايين و كما ان من لديهم تاريخ عائلي للمرض هم أكثر عرضة للإصابة به .
- إرتفاع ضغط الدم الثانوى Secondary Hypertension : يحدث نتيجة وجود مشكلة صحية آخرى مثل إضطرابات الهرمونات أو الضيق الوراثى لشريان الأورطى , وقد يصاب الفرد أيضاً بهذا النوع لأن الأوعية الدموية منقبضة بصورة مزمنة أو لأنها فقدت مرونتها نتيجة لتراكم الدهون أو اللويحات الدهنية على جدرانها الداخلية , وهو ما يعرف بالتصلب العصيدى Atherosclerosis , ويعتبر التصلب الشرياني والتصلب العصيدي من السوابق المعتادة لإرتفاع ضغط الدم , ضيق وتصلب الشرايين يصعب من سريان الدم داخل الأوعية , نتيجة لهذا يرتفع ضغط الدم , قد ينتج أيضاً ضغط الدم الثانوى عن سوء عمل الكليتين مما يؤدي إلى إحتفاظ الجسم بالصوديوم والسوائل مما يزيد من حجم الدم داخل الأوعية ويسبب إرتفاع الضغط , قد تؤذى الكليتين إلى هذا ايضاً عن طريق إفراز مادة تتسبب فى إنقباض الأوعية الدموية .
أسباب الإصابة بإرتفاع ضغط الدم
هناك العديد من أسباب إرتفاع ضغط الدم ومنها :
- الإكثار فى تناول المنبهات مثل الشاى والقهوة .
- إساءة إستخدام العقاقير والأدوية خاصة فى فترة الحمل .
- تناول كميات كبيرة من الملح فى الطعام مما يحبس الماء فى الجسم ويسبب الضغط على الأوعية الدموية .
- التاريخ العائلى للمريض يساهم بوراثة مرض إرتفاع ضغط الدم .
- زيادة الوزن والإصابة بالسمنة والبدانة يساهم فى الإصابة بمرض ضغط الدم .
- إضطراب الهرمونات والضيق الوراثى للشريان الاورطي .
- إنقباض الاوعية الدموية بشكل مستمر وصورة مزمنة .
- تراكم الدهون أو اللويحات الدهنية على الجدران الداخلية للأوعية الدموية وهو ما يسمى بالتصلب العصيدي .
- الإصابة بأمراض الكلى المزمنة .
- إستخدام حبوب منع الحمل للنساء الحوامل .
- إضطرابات الغدة الكظرية وفرط نشاط الغدد جارات الدرقية .
تشخيص إرتفاع ضغط الدم
لتشخيص إرتفاع ضغط الدم يستخدم الطبيب المختص جهاز يسمى مقياس ضغط الدم Sphygmomanometer ويمثل ضغط الدم بزوج من الأرقام الأول هو الضغط الانقباضي Systolic Pressure , أى ضغط الدم عندما يضخه القلب ويدفعه إلى الأوعية الدموية ويشير هذا الرقم إلى ضغط الدم عند أعلى حد له . أما الرقم الثاني فهو الضغط الانبساطى Diastolic Pressure والذي يسجل عند إستراحة القلب بين نبضتين , وعندما يكون ضغط الدم عند أقل حد له . كلا الرقمين يمثلان الإرتفاع الذى يصل إلية عمود من الزئبق (بالمليمتر) تحت تأثير ضغط الدم و بعد ذلك تذكر القرائتان معاً كنسبة الضغط الإنقباذى إلى الضغط الإنبساطى , وهكذا , ويكون الضغط الإنقباضي للشخص الطبيعى هو 120 مم زئبق , بينما الضغط الإنبساطى 80 مم زئبق ومعاً يقال أن الضغط هو 120 على 80 أو 120/80 , كلتا القراءتين للإنقباضى والانبساطي هامتان , فلا ينبغى أن ترتفع أى منهما عن هذه النسبة وهى النسبة الطبيعية
وقراءات ضغط الدم عند الشباب والبالغين تتفاوت بين 140/90 و 160/90 أو 160/95 وهى النسبة الطبيعية , بينما تشير القراءات بين 140/90 و 160/90 أو 160/95 إلى التواجد على حافة الإصابة بإرتفاع ضغط الدم , أما القراءة التى تتعدى 180/115 فهى تشير إلى إرتفاع شديد فى ضغط الدم .
ويستحيل على الأطباء التشخيص السليم لإرتفاع ضغط الدم من مجرد قراءة واحدة , لكن لابد من تكرار القياس خلال اليوم للتأكد , لكن قياس ضغط الدم فى المنزل هو الأفضل لأنه يتمكن من متابعة الحالة بشكل دورى , وقياس ضغط الدم فى المنزل طبقاً لجدول منتظم قد يؤدي إلى مايلى :
- تحديد ما إذا كان ضغط الدم مرتفعاً أثناء زيارة الطبيب فقط أم لا .
- تمكينك من التعاون مع الطبيب فى السيطرة على ضغط الدم المرتفع .
- الإقلال من عدد مرات زياراتك للطبيب لقياس ضغط الدم .
طريقة قياس ضغط الدم
تنقسم أجهزة متابعة ضغط الدم إلى قسمين وهما : أجهزة قياس ميكانيكية وأجهزة إليكترونية آلية
- أولاً أجهزة قياس ضغط الدم الميكانيكية : وهى النوع الأكثر إستخداماً فى عيادات الأطباء وهو يتكون من أداة لقياس الضغط و سوار لملئه بالهواء ومنفاخ للضغط له صمام لنفخ السوار و عند غلق الصمام وتفريغ السوار عند فتحة , ويناسب سوار الذراع القياسي لأجهزة قياس الضغط الأذرع التى يصل محيطها إلى 13 بوصة (إذا كان محيط ذراعك أكبر من ذلك فستحتاج إلى سوار أكبر) وتتم قراءة الضغط فى هذه الأجهزة بواسطة مقياس دائرى بمؤشر Gauge Dial وأجهزة الضغط الميكانيكية أرخص من الأجهزة الإليكترونية ويشعر الكثير من الاطباء انها تعطى مؤشرات أكثر دقة .
- ثانياً أجهزة قياس ضغط الدم الإليكترونية : وهو جهاز قياس ضغط الدم الرقمى (الإليكترونى) حيث يقوم الجهاز أوتوماتيكياً بتحديد ضغط الدم عند ملئ السوار بالهواء ويقدم النتيجة بشكل رقمى , هذة الاجهزة أغلى ثمناً من الأجهزة الميكانيكية , لكنها المفضلة عند قياس ضغط الدم فى المنزل لأنها سهلة وبسيطة لغير المتخصصين .
علاج إرتفاع ضغط الدم بالمكملات الغذائية
يمكن علاج إرتفاع ضغط الدم من خلال إتباع جرعات معينة من المكملات الغذائية والأدوية ومنها ما يلى :
المُكمل الغذائى | الفائدة | الجُرعة المُقترحة |
---|---|---|
الكالسيوم والماغنسيوم | يرتبط إرتفاع ضغط الدم بنقص نسب الكالسيوم والماغنسيوم فى الجسم | جرعة الكالسيوم هى من 1500 إلى 300 مجم يومياً وجرعة الماغنسيوم من 750 إلى 100 مجم يومياً |
الثوم | يمكن علاج إرتفاع ضغط بالثوم حيث يساعد الثوم فى خفض ضغط الدم | كبسولتين 3 مرات يومياً |
ل-كارنيتين | ويقوم بنقل السلاسل الطويلة للأحماض الدهنية ويساعد فى أمراض القلب بالإشتراك مع ل-جلوتامين و حمض ل-جلوتاميك | 500 مجم مرتان يومياً على معدة خاوية |
حمض ل- جلوتاميك | يقوم بإزالة سمية النشادر والمساعدة فى منع أمراض القلب | 500 مجم يومياً على معدة خاوية |
السيلينيوم | يسبب نقصه فى الإصابة بأمراض القلب | 200 ميكروجرام يومياً |
مساعد الإنزيم Q12 | يحسن من عمل القلب ويخفض ضغط الدم | 100 مجم يومياً |
الأحماض الدهنية الأساسية (زيت بذر العنب الأسود وزيت بذر الكتان وزيت الزيتون وزيت زهرة الربيع | هى عناصر هامة للدورة الدموية وخفض إرتفاع ضغط الدم | كما يحددها الطبيب |
فيتامين ج | يحسن عمل الكظر و يقلل من تجلط الدم | 3000 إلى 6000 مجم يومياً مقسماً على جرعات |
فيتامين ه | يحسن من عمل القلب ويستخدم المستحلب من أجل تمثيل أسهل وأمان أكثر عند تناول جرعات كبيرة | تبدأ من 100 وحدة دولية يومياً , ثم اضف 100 وحدة دولية يومياً كل شهر حتى تصل الجرعة إلى 400 وحدة دولية يومياً |
بروميلين | هو إنزيم يساعد فى عملية هضم الدهون | كما يحددها الطبيب |
عشب البحر | مصدر جيد للمعادن | 1000 إلى 1500 مجم يومياً |
Kyo-Green من إنتاج Wakunga | يحتوي المركب على مواد غذائية هامة | كما يحددها الطبيب |
مركب المعادن والفيتامينات المتعددة مع فيتامين أ | مفيد فى علاج إرتفاع ضغط الدم | جرعة فيتامين أ هى 1500 وحدة دولية يومياً وإذا كانت الحالة حاملاً لاتتعدى 1000 وحدة دولية يومياً |
الإنزيمات المحللة للبروتينات | تساعد فى تطهير الجهاز الدورى وتتمم هضم البروتينات | كما يحددها الطبيب |
Heart Science | يحتوى مضادات الأكسدة ومكافحات الكوليسترول والأعشاب والفيتامينات التى تعمل معاً على تعزيز عمل الجهاز الدورى | فى نشرتة الداخلية |
فيتامين ب | يقلل من الماء فى الأنسجة لتخفيف الضغط الواقع على الجهاز الدورى | 50 مجم مرتان يومياً |
علاج ضغط الدم المرتفع بالاعشاب
يمكن خفض مستوى إرتفاع ضغط الدم من تناول بعض الأعشاب الطبيعية مثل :
- إستخدام الفليفلة والبابونج والشمرة والزعرور البري و البقدونس وإكليل الجبل لعلاج إرتفاع ضغط الدم .
- لا تستخدم البابونج بصفة مستمرة حيث أنه قد تنشأ عنه حساسية ضد الرجيد وجنبة تماماً إذا كنت مصاباً بهذه الحساسية .
- حشيشة الدينار وجذر الناردين تساعد فى تهدئة الأعصاب .
- تناول ثلاثة أكواب من شاى السوما Suma يومياً .
- تجنب عشبى الإيفيدرا والعرقسوس حيث يمكنهما زيادة ضغط الدم .
الوقاية من إرتفاع ضغط الدم
- إتبع نظاماً غذائياً دقيقاً خالياً من الملح , هذا ضرورى لخفض ضغط الدم , فالإقلال من تناول الملح لا يكفي . وتجنب الأطعمة التى تحتوى على الملح والصودا والصوديوم أو رمزه الكيميائى NA فى بطاقاتها , تتضمن بعض الأطعمة والمواد التى تضاف للأطعمة والتى ينبغى تجنبها فى هذا النظام الغذائى مايلى : الجلوتامات أحادية الصوديوم ومسحوق الخبيز والخضروات المعلبة (مالم يذكر انها خالية من الملح أو الصوديوم) والأطعمة المعدة تجارياً ومعجون الأسنان التى تحتوى على السكارين أو مسحوق الخبيز والأدوية التى لا تحتاج لتذكرة طبيب لصرفها وتحتوي على الإيبوبروفين (مثل أدفل أو نيوبرين) والمشروبات الغازية قليلة السعرات الحرارية .
- تناول غذاءاً غنياً بالألياف وتناول مكملات الألياف , نخالة الشوفان مصدر جيد للألياف : ملحوظة تناول مكملات الألياف بمعزل عن المكملات الغذائية الأخرى والأدوية .
- تناول الكثير من الفاكهة والخضروات مثل التفاح والهليون والموز والبروكلي والكرنب والكانتلوب والباذنجان والثوم والجريب فروت والخضروات الورقية والبطيخ والبازلاء والبرقوق والزبيب والكوسة والبطاطا
- إعمل على أن يشمل غذاءك على العصائر الطازجة بكثرة مثل العصائر التالية : البنجر والجزر والكرفس والعنب والكرانبري والفواكه الحمضية والبقدونس والسبانخ والبطيخ .
- تناول الحبوب مثل الأرز البني والحنطة السوداء والذرة والشوفان .
- تناول الماء المقطر بخارياً فقط .
- تناول ملء ملعقتين كبيرتين من زيت بذر الكتان يومياً .
- تجنب تناول الكحوليات كلها والكافيين والتبغ .
- تجنب كل الدهون الحيوانية , وممنوع تناول اللحم البقرى أو المرق أو كبد الدجاج أو اللحم اللحم المدخن والمصنع , والأطعمة الحيوانية المقبولة هي السمك ذو اللحم الأبيض المشوي ولحم الديوك والدجاج منزوع الجلد , وينبغي تناول كميات معتدلة منها واحرص على حصولك على البروتين من المصادر النباتية .
- تجنب الجبن المختزن واللحوم المقددة والأنشوجة والأفوكادو والشيكولاتة والفول والسمك المملح والقشدة الرائبة
- إذا كنت تتناول مثبطاً لإنزيم MAO (وهو إحدى فئات الأدوية التى توصف لعلاج الإكتئاب وخفض ضغط الدم وعلاج العدوى والسرطان) , فتجنب التايرامين والمركب السابق لتكونة , وهو تايروزين , حيث أن الجمع بين التايرامين ومثبطات الإنزيم المذكور يؤدي إلى إرتفاع شديد فى ضغط الدم مما قد يؤدى إلى حدوث سكتة دماغية وتتضمن الأطعمة التي تحتوى على التايرامين الأطعمة التالية :
(اللوز والأفوكادو والموز وكبد البقر والدجاج والبيرة والشيكولاتة والقهوة والفول والرنجة والفول السودانى والمخللات والأناناس وبذور القرع العسلى وبذور السمسم والقشدة الرائبة والزبادى) عموماً ينبغى تجنب أية أطعمة تحتوى على الكثير من البروتينات والتى تعرضت للتخزين أو التخليل أو التخمر أو أية عمليات مشابهة , كما ينبغى تجنب علاجات البرد والحساسية التى يمكن الحصول عليها دون وصف الطبيب . - إبتعد عن الوزن الزائد والسمنة , وإذا كنت بديناً عليك اتخاذ الخطوات اللازمة للتخلص من الوزن الزائد .
- عليك بالصيام من ثلاثة إلى خمسة أيام كل شهر و فالصيام التطهيرى الدورى يساعد فى إزالة السموم من الجسم .
- لابد من ممارسة الرياضة بشكل منتظم , حتى لو كانت رياضة المشي .
- لابد من الحصول على قدر كاف من النوم كل يوم .
- فى حالة الحمل لابد من قياس ضغط الدم بشكل منتظم , وعمل تحليلات منتظمة .
- لاتتناول مضادات الهيستامين إلا تحت إشراف الطبيب .
- تجنب الضغوط النفسية والانفعالات .
- لا تتناول المكملات التى تحتوى على الحمض الامينى فينيل ألانين أو تيروسين و وتجنب أيضاً المسكر الصناعى أسبارتام (إكوال , نيوتراسويت) والذي يحتوى على الفينيل ألانين .
شاهد أيضاُ :
- علاج إرتفاع ضغط الدم عند الأطفال
- علاج إرتفاع ضغط الدم فى المنزل
- علاج إرتفاع ضغط الدم فى العين
- علاج إرتفاع ضغط الدم الثانوى