علاج البواسير الخارجية المنتفخة
المحتويات
علاج البواسير الخارجية المنتفخة يمكن أن يتم من خلال بعض الخطوات سواء الجراحية أو التعليمات والسلوكيات التي لابد أن يحافظ عليها مريض البواسير , والبواسير واحدة من أكثر الأمراض المنتشرة فى العالم ويعاني منها مختلف الأعمار , في هذه المقالة سنتعرف الكثير من المعلومات عن طرق علاج البواسير الخارجية المنتفخة وأسبابها و سنحاول الإجابة على كثير من التساؤلات عن البواسير الخارجية المنتفخة .
البواسير الخارجية المنتفخة
البواسير الخارجية المنتفخة هي انتفاخات تحدث في الأوردة الموجودة في منطقة الشرج والمستقيم، وتظهر على السطح الخارجي من الجسم. ويمكن أن تسبب هذه الانتفاخات الكثير من الألم والانزعاج للشخص المصاب بها، خاصة عند الجلوس أو عند الإجهاد. تحدث البواسير الخارجية عندما تتضخم الأوردة الموجودة في فتحة الشرج الخارجية، وتخرج من الجسم عبر الشرج. قد يتسبب الضغط المفرط على هذه الأوردة، مثلما يحدث عند الإمساك المزمن أو عند رفع الأوزان الثقيلة، في تمزقها ونزيفها.
عادةً ما تكون البواسير الخارجية المنتفخة عبارة عن كيسين صغيرين يمكن أن يشعر الشخص بهما عند اللمس. وقد يتحول لون البواسير إلى اللون الأزرق أو الأرجواني في حالة تعرضها للتورم الشديد والانسداد. يجب على الشخص الذي يشكو من البواسير الخارجية المنتفخة زيارة الطبيب لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب , سنتعرف فيما يلي على بعض النقاط ومنها : البواسير الخارجية المنتفخة, مدة علاج البواسير الخارجية في المنزل, علاج يقضي على البواسير نهائيا, علاج البواسير في يوم واحد .
شاهد أيضا :
- لبوس ومرهم هيما جل لعلاج البواسير
- مرهم اكثامول لعلاج البواسير
- ريباريل جل لعلاج البواسير والدوالي
- هيموكلار كريم للكدمات والبواسير
- علاج البواسير بالاعشاب مجرب
أسباب البواسير الخارجية المنتفخة
تحدث البواسير الخارجية المنتفخة نتيجة زيادة الضغط على الأوردة الموجودة في منطقة الشرج والمستقيم، وعادة ما تحدث بسبب الأسباب التالية:
- الإمساك المزمن: يسبب الإمساك زيادة الضغط على الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم، مما يجعلها تتورم وتتعرض للإجهاد، وبالتالي تؤدي إلى حدوث البواسير الخارجية.
- الحمل والولادة: يسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل والضغط الزائد على الأوردة في منطقة الحوض أثناء الولادة زيادة خطر حدوث البواسير الخارجية.
- الجلوس لفترات طويلة على المرحاض: يمكن أن يزيد الجلوس لفترات طويلة على المرحاض من خطر حدوث البواسير الخارجية، خاصة إذا كان الشخص يضغط بشدة لإخراج البراز.
- السمنة: يزيد الوزن الزائد من الضغط على الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم، مما يزيد من خطر حدوث البواسير الخارجية.
- تناول الطعام الغير صحي: قد يؤدي تناول الطعام الغير صحي والفقر في الألياف إلى الإمساك وزيادة خطر حدوث البواسير الخارجية.
- العوامل الوراثية: يمكن أن تكون البواسير الخارجية المنتفخة ناتجة عن العوامل الوراثية، وهي تتكرر في بعض الأحيان في العائلات.
- التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى ضعف العضلات المحيطة بالشرج والمستقيم، مما يزيد خطر حدوث البواسير الخارجية.
أعراض البواسير الخارجية المنتفخة
تتميز البواسير الخارجية المنتفخة بالأعراض التالية:
- الألم: يشعر الشخص المصاب بالبواسير الخارجية بالألم والشعور بالحرقة والوخز في منطقة الشرج والمستقيم.
- الحكة: يمكن أن يحدث حكة حادة أو مزمنة في منطقة الشرج والمستقيم نتيجة للتورم الذي يحدث في البواسير.
- النزيف: يمكن أن يحدث نزيف طفيف عندما يتم تمزيق البواسير خلال الجلوس على المرحاض، أو عند إجهاد الأمعاء، أو عندما يتم مسح المنطقة بعد التبول أو البراز.
- الانتفاخ: يمكن أن يشعر الشخص المصاب بالبواسير الخارجية بوجود كيسين صغيرين منتفخين على السطح الخارجي من الشرج.
- عدم الراحة: يمكن أن تسبب البواسير الخارجية الانزعاج والشعور بعدم الراحة في منطقة الشرج والمستقيم، مما يؤثر على جودة الحياة اليومية للشخص المصاب بها.
- انسداد البواسير: يمكن أن يحدث انسداد للبواسير الخارجية المنتفخة في بعض الحالات الشديدة، مما يؤدي إلى تورم وألم أكثر شدة.
علاج البواسير الخارجية المنتفخة
يمكن علاج البواسير الخارجية المنتفخة عن طريق الإجراءات التالية:
- تغيير نمط الحياة: يمكن تجنب الإمساك وتخفيف الضغط على البواسير عن طريق تغيير نمط الحياة، مثل تناول الأطعمة الغنية بالألياف والسوائل، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب الجلوس على المرحاض لفترات طويلة.
- استخدام الكريمات المخدرة: يمكن استخدام الكريمات المخدرة الموضعية لتخفيف الألم والحكة.
- العلاج الدوائي: يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات أو الملينات البرازية للتخفيف من الأعراض المرتبطة بالبواسير الخارجية.
- العلاج بالليزر: يمكن استخدام العلاج بالليزر للتخلص من البواسير الخارجية المنتفخة، ويتضمن استخدام الليزر لإزالة الأنسجة المصابة.
- العلاج الجراحي: يتضمن العلاج الجراحي إزالة البواسير الخارجية المنتفخة جراحيًا، ويتم عادةً عن طريق استئصال البواسير بواسطة الجراحة الخارجية أو الليزر.
مدة علاج البواسير الخارجية في المنزل
تختلف مدة علاج البواسير الخارجية في المنزل حسب حالة كل فرد وشدة الأعراض التي يعاني منها. قد يستغرق الشفاء الكامل بضعة أسابيع في بعض الحالات الخفيفة، في حين قد يستغرق العلاج أسابيع إلى أشهر في حالات أكثر شدة. علاج البواسير الخارجية في المنزل يتضمن تغيير نمط الحياة واستخدام الكريمات والأدوية الموضعية لتخفيف الأعراض. يمكن أن يساعد استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة والاسترخاء على تخفيف الألم والتورم. يجب تجنب الجهد الزائد والتعرض للإمساك، وينصح بتناول الأطعمة الصحية الغنية بالألياف والسوائل والقيام بالتمارين الرياضية بانتظام للمحافظة على صحة الجهاز الهضمي.
علاج يقضي على البواسير نهائيا
يعتمد علاج البواسير على شدة الحالة ونوعها. في بعض الحالات الخفيفة، يمكن علاج البواسير باستخدام التغييرات في نمط الحياة واستخدام الأدوية الموضعية لتخفيف الأعراض. وفي بعض الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يتطلب العلاج الجراحي. يمكن علاج البواسير المزمنة أو الشديدة باستخدام العلاج الجراحي، ويتضمن ذلك عادةً استئصال البواسير بواسطة الجراحة الخارجية أو الليزر. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن العلاج الجراحي لا يضمن بشكل كامل عدم عودة البواسير مرة أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقليل خطر الإصابة بالبواسير وتقليل احتمالية عودتها عن طريق الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك تغيير النظام الغذائي وزيادة تناول الألياف والسوائل، والتقليل من الجلوس لفترات طويلة، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب الإمساك والجهد الزائد على الجهاز الهضمي. ينبغي البروز لطبيب الجراحة أو طبيب الجهاز الهضمي المختص لتحديد أفضل خيارات العلاج لحالتك الخاصة.
علاج البواسير في يوم واحد
لا يوجد علاج للبواسير في يوم واحد، لأن البواسير هي عبارة عن تضخم في الأوردة الموجودة في منطقة الشرج، وتعتبر حالة طبية مزمنة. ولا يمكن علاجها بشكل فعال في يوم واحد. ومع ذلك، يمكن تخفيف الأعراض المصاحبة للبواسير بشكل مؤقت، مثل الألم والحكة والنزف، من خلال اتباع بعض الإجراءات، مثل:
- شرب الماء بكميات كافية لتجنب الإمساك.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة، والوقوف لفترات طويلة أيضًا.
- استخدام وسائل النظافة الشخصية الناعمة، مثل الورق الناعم أو الأقمشة المبللة، بدلاً من الورق الجاف.
- تطبيق الثلج على المنطقة المصابة لتخفيف الألم والتورم.
أسئلة عن البواسير الخارجية المنتفخة
متى يزول انتفاخ البواسير؟
يعتمد وقت اختفاء انتفاخ البواسير على شدة الحالة ونوع العلاج المتبع. في العادة، يمكن أن يستغرق الأمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع لتخفيف الانتفاخ والألم الناتج عن البواسير. إذا تم علاج البواسير بالطرق غير الجراحية، مثل تغيير النظام الغذائي أو تطبيق الثلج على المنطقة المصابة، فإن الانتفاخ والألم يمكن أن يتحسن خلال أيام قليلة. ولكن قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع لتلاشي الانتفاخ بشكل كامل.
إذا تم علاج البواسير بالجراحة، فمن الممكن أن يستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى يختفي الانتفاخ تمامًا. ولكن يجب الالتزام بتعليمات الطبيب بعد الجراحة، مثل تناول الأدوية بانتظام وتجنب الأنشطة الشاقة، لتسريع عملية الشفاء.
كيف تعود البواسير الى وضعها الطبيعي؟
تعتمد عملية عودة البواسير إلى وضعها الطبيعي على حجم البواسير وشدة الحالة. في حالة البواسير الصغيرة، يمكن للمريض تحريك البواسير بلطف إلى وضعها الطبيعي باستخدام الأصابع. ويمكن أن يساعد تطبيق الثلج على المنطقة المصابة في تخفيف الانتفاخ وجعل البواسير أسهل في الإعادة إلى وضعها الطبيعي. ومع ذلك، يجب الحذر عند محاولة إعادة البواسير إلى وضعها الطبيعي، حيث قد يؤدي التحرك الخاطئ إلى تفاقم الحالة وزيادة الالتهاب. ويجب تجنب استخدام العنف أو القوة الزائدة أثناء محاولة إعادة البواسير إلى وضعها الطبيعي.
في حالة البواسير الكبيرة أو الحالات الشديدة، يجب مراجعة الطبيب المختص لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب. وقد يشمل العلاج الدوائي أو الجراحي، حسب حالة المريض وشدة الأعراض.
كيف اعرف ان البواسير تحتاج عمليه؟
يتوقف تحديد حاجة المريض للجراحة لعلاج البواسير على عدة عوامل، منها:
- حجم البواسير: إذا كان حجم البواسير كبيرًا جدًا، فقد يكون من الضروري إجراء جراحة لتخفيض حجمها وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
- مدى شدة الأعراض: إذا كان المريض يعاني من أعراض شديدة مثل الألم والنزيف المستمر، فقد يكون من الضروري إجراء جراحة لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.
- عدم الاستجابة للعلاجات الأخرى: إذا لم يتم السيطرة على أعراض البواسير بواسطة العلاجات الأخرى، مثل تغيير النظام الغذائي وتطبيق الثلج على المنطقة المصابة، فقد يكون من الضروري إجراء جراحة.
- العمر والحالة الصحية العامة: يمكن أن يتأثر تحديد حاجة المريض للجراحة بالعمر والحالة الصحية العامة. على سبيل المثال، قد يكون من الضروري إجراء جراحة في حالة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
هل تختفي البواسير المتدلية؟
تعتبر البواسير المتدلية من الأنواع الشائعة للبواسير، وهي تشير إلى الأوردة المتورمة التي تظهر على الفتحة الشرجية الخارجية وتتدلى منها. وبشكل عام، لا تختفي البواسير المتدلية بشكل ذاتي، ولكن يمكن علاجها بواسطة الجراحة. تتوفر العديد من الخيارات الجراحية لعلاج البواسير المتدلية، بما في ذلك:
- الليزر: استخدام الليزر لإزالة الجزء المتورم من البواسير.
- عمليات الجراحة التقليدية: تشمل عمليات الجراحة التقليدية لإزالة البواسير المتدلية.
- الكي بالموجات الراديوية: تستخدم هذه التقنية الموجات الراديوية لتخفيض حجم البواسير المتدلية.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: يتم استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد موضع البواسير المتدلية وتوجيه العلاج بشكل أفضل.
ما اسم الدواء للبواسير؟
هناك العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج البواسير، ويختار الطبيب المختص الدواء المناسب وفقًا لحالة المريض وشدة الأعراض. ومن بين الأدوية المستخدمة لعلاج البواسير:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): مثل الإيبوبروفين، والنابروكسين، والأسبرين. يمكن استخدام هذه المضادات لتخفيف الألم والتورم المصاحب للبواسير.
- الملينات: مثل الألياف، والمغنيسيوم، والبيكوسولفات. تستخدم هذه الأدوية لعلاج الإمساك، الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالبواسير.
- مرهم الكورتيكوستيرويد: يستخدم هذا المرهم لتخفيف الحكة والتورم والتهاب البواسير المؤلمة.
- مخدرات موضعية: يستخدم هذا النوع من الأدوية لتخفيف الألم المؤقت والتخدير المؤقت للمنطقة المصابة.
- مستحضرات الصوديوم: يستخدم هذا النوع من الأدوية لتخفيف الألم والتورم المصاحب للبواسير.
أيهما أفضل للبواسير الماء البارد أم الدافئ؟
- تختلف وجهات النظر حول ما إذا كان الماء البارد أو الدافئ هو الأفضل لعلاج البواسير. ومع ذلك، فإن معظم الأطباء يوصون بتطبيق الماء البارد على البواسير الملتهبة والمؤلمة. يعمل تطبيق الماء البارد على تقليل التورم والالتهاب وتخفيف الألم في المنطقة المصابة بالبواسير. ويمكن تطبيق الماء البارد عن طريق استخدام حمامات الجليد أو التدليك بالثلج أو وضع كيس مليء بالثلج على المنطقة المصابة.
- من جانب آخر، يمكن استخدام الماء الدافئ لتخفيف الألم والتشنج العضلي في المنطقة المصابة بالبواسير، ولكن يجب تجنب استخدام الماء الساخن أو الحار بشكل مفرط، حيث يمكن أن يزيد من الالتهاب ويتسبب في تفاقم الأعراض.
- يجب على المريض استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من العلاجات المنزلية لعلاج البواسير، حيث يمكن للطبيب تحديد العلاج الأنسب والأكثر فعالية لحالته الصحية وشدة الأعراض.
ماذا يفعل دافلون للبواسير؟
يحتوي دواء دافلون (Dafloxx) على المادة الفعالة ديكساميثازون (Dexamethasone)، وهو ينتمي إلى مجموعة الستيرويدات المضادة للالتهابات. يتم استخدام دواء دافلون للبواسير لتخفيف الألم والتورم والتهاب البواسير، ويعمل عن طريق تثبيط استجابة الجهاز المناعي لتقليل التورم والتهاب البواسير. يتم تناول دواء دافلون عادة عن طريق الفم، ويجب اتباع تعليمات الطبيب المختص بشأن الجرعة المناسبة وطريقة الاستخدام. ويجب تجنب تناول دواء دافلون لفترة طويلة دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.
هل الجلوس في ماء ساخن مفيد للبواسير؟
يتم استخدام حمامات الماء الساخن لتخفيف الألم والتورم المصاحب للبواسير، ولكن يجب الحذر عند استخدام هذه الطريقة، حيث يمكن أن يتسبب الماء الساخن في تفاقم الأعراض وزيادة الالتهاب. في حالة البواسير، يفضل استخدام الماء الدافئ بدلاً من الماء الساخن، حيث يمكن أن يساعد الماء الدافئ على تخفيف الألم والتشنج العضلي في المنطقة المصابة بالبواسير. ويمكن أيضًا استخدام الماء الدافئ لتخفيف الحكة المصاحبة للبواسير.
ومع ذلك، يجب تجنب استخدام الماء الساخن بشكل مفرط، حيث يمكن أن يتسبب في زيادة الالتهاب وتفاقم الأعراض. ويجب عدم الجلوس في الماء الساخن لفترة طويلة، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في تفاقم الأعراض وزيادة الالتهاب.
هل البواسير المتدلية خطيرة؟
على الرغم من أن البواسير المتدلية يمكن أن تكون مؤلمة ومزعجة، إلا أنها عادة ما تكون غير خطيرة ولا تشكل تهديدًا للحياة. ومع ذلك، فإنه يجب التعامل معها بجدية والحصول على العلاج المناسب لتخفيف الأعراض وتجنب المضاعفات المحتملة. إذا لم يتم علاج البواسير المتدلية، فقد تزداد شدتها وتصبح أكثر مزعجة ومؤلمة. وقد تتطور المضاعفات الخطيرة مثل النزيف الشديد والإصابة بالعدوى وانسداد الأمعاء.
وللوقاية من البواسير المتدلية، يجب الحرص على تناول وجبات غنية بالألياف والماء وممارسة النشاط البدني بانتظام وتجنب الإمساك والإجهاد النفسي والجسدي الشديدين. وفي حالة الإصابة بالبواسير المتدلية، ينصح بالتوجه إلى الطبيب المختص لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب. وفي بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية لإزالة البواسير المتدلية.
هل المشي يساعد على التخلص من البواسير؟
نعم، المشي يمكن أن يساعد على التخلص من البواسير وتقليل الأعراض المصاحبة لها. فعندما يقوم الشخص بالمشي، يتحرك الجسم ويتم تحريك الأمعاء، مما يساعد على تحريك البراز بشكل أفضل وتسهيل عملية الإخراج وتقليل فرصة التعرض للإمساك الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالبواسير. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد المشي في تحسين الدورة الدموية في الجسم وتقليل التورم والتهاب البواسير. ويمكن أن يساعد المشي أيضًا على تقليل الوزن والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، مما يساعد في الوقاية من البواسير وتقليل فرصة تعرض الشخص لها.
ومع ذلك، يجب الحرص على عدم ممارسة التمارين الرياضية الشديدة أو النشاط البدني المفرط، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في زيادة الضغط على الشرج وتفاقم الأعراض المصاحبة للبواسير. ويجب استشارة الطبيب المختص قبل ممارسة أي نشاط رياضي أو بدني، خاصة إذا كان الشخص يعاني من حالة صحية مزمنة أو يتناول أدوية معينة.
هل تؤثر الحالة النفسية على البواسير؟
نعم، الحالة النفسية يمكن أن تؤثر على البواسير بطرق مختلفة. فعندما يشعر الشخص بالتوتر أو القلق أو الإجهاد النفسي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على الشرج وزيادة فرص الإصابة بالبواسير أو تفاقم الأعراض المصاحبة لها.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب الإجهاد النفسي في تغيير العادات الغذائية والنمط الحياتي الذي قد يزيد من فرص الإصابة بالبواسير. فقد يتناول الشخص الطعام بشكل غير منتظم أو يقلل من ممارسة التمارين الرياضية أو النشاط البدني بشكل عام، مما يزيد من فرص الإصابة بالإمساك والتعرض للبواسير.
هل يمكن ادخال البواسير باليد؟
يمكن إدخال البواسير باليد في بعض الحالات، ولكن يجب الحذر وعدم إجراء هذه العملية إلا بعد استشارة الطبيب المختص وتوجيهاته. يتم إدخال البواسير باليد عن طريق تطبيق الضغط على البواسير ودفعها بلطف داخل المستقيم باستخدام الأصابع المغطاة بالقفازات الطبية. ويجب أن يتم هذا الإجراء بلطف وبعناية شديدة لتجنب إصابة المنطقة المحيطة بالبواسير وتفاقم الأعراض.
ويستخدم إدخال البواسير باليد في بعض الحالات لتخفيف الألم والتورم المصاحب للبواسير، ولتجنب التعرض للإصابة بالنزف أو الإصابة بالعدوى الناتجة عن تعرض البواسير للتلف أو الاحتكاك المفرط. ومع ذلك، يجب الحرص على عدم محاولة إدخال البواسير باليد دون استشارة الطبيب المختص، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في تفاقم الأعراض وزيادة خطر التعرض للمضاعفات. وفي بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية لإزالة البواسير.
هل الوقوف كثيرا يؤثر على البواسير؟
نعم، الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يؤثر على البواسير وزيادة خطر الإصابة بها أو تفاقم الأعراض المصاحبة لها. عند الوقوف لفترات طويلة، يتعرض الشرج والأوردة في المنطقة لضغط إضافي، مما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالبواسير وتفاقم الأعراض المصاحبة لها. ويمكن أن يزيد الوقوف لفترات طويلة من ضغط الدم ويؤدي إلى تراكم السوائل في الأقدام والساقين، مما يمكن أن يساعد على زيادة التورم والألم المصاحب للبواسير.
لتقليل خطر الإصابة بالبواسير أو تفاقم الأعراض المصاحبة لها، يجب تجنب الوقوف لفترات طويلة والحرص على التحرك بانتظام. ويمكن تخفيف ضغط الشرج والأوردة في المنطقة عن طريق تغيير وضع الجسم بشكل منتظم وتمدد الساقين والمشي بين الحين والآخر.
لماذا تلتهب البواسير؟
يحدث التهاب البواسير عندما تتعرض الأوردة الموجودة في المنطقة للتلف أو التمدد بشكل غير طبيعي. وعندما تتعرض هذه الأوردة للتلف أو التمدد، يمكن أن يتسبب ذلك في تجمع الدم في الأوردة الموجودة في المنطقة وتورمها والإصابة بالبواسير. وتتعرض الأوردة في المنطقة للتمدد والتلف بشكل أساسي بسبب الضغط الزائد على الشرج والأوردة الموجودة في المنطقة. فقد يحدث ذلك بسبب الإمساك والإجهاد النفسي والجسدي الشديد والحمل والولادة والسمنة وعدم ممارسة النشاط البدني بانتظام.
وعندما تتعرض البواسير للالتهاب، فإنها قد تصبح حساسة ومؤلمة وتنزف أحيانًا. ويمكن أن يتسبب التهاب البواسير في تشكيل تجمعات صلبة تسمى الجلطات الدموية، والتي يمكن أن تسبب المزيد من الألم والتورم. ويتم علاج التهاب البواسير عادة باستخدام العلاجات الموضعية مثل المراهم والجل اللذين يحتويان على مواد مخدرة ومضادات للالتهابات. وفي حالة التهاب شديد أو عدم استجابة الأعراض للعلاج الموضعي، يمكن أن يحتاج المريض إلى العلاج الجراحي لإزالة البواسير المصابة.
هل كثرة الغازات تسبب البواسير؟
لا، لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن كثرة الغازات تسبب البواسير. ومع ذلك، يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول بعض الأطعمة أو الإصابة ببعض الحالات الصحية في زيادة إنتاج الغازات، مما يمكن أن يؤدي إلى تقليل الراحة في منطقة الشرج وزيادة الضغط عليها. ويمكن أن يزيد الضغط على الشرج بشكل غير طبيعي بسبب الإفراط في إنتاج الغازات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تمدد الأوردة الموجودة في المنطقة وزيادة فرص الإصابة بالبواسير أو تفاقم الأعراض المصاحبة لها.
ولتقليل خطر الإصابة بالبواسير أو تفاقم الأعراض المصاحبة لها، ينصح بتجنب الأطعمة التي تسبب زيادة إنتاج الغازات، مثل الفاصوليا والبقوليات والبصل والثوم والكرفس والمشروبات الغازية والحلويات والأطعمة الدهنية.
ما الفرق بين البواسير و الناسور؟
- البواسير والناسور هما حالتان مختلفتان تحدثان في منطقة الشرج والمستقيم، وتختلفان في الأسباب والأعراض والعلاج.
- البواسير هي عبارة عن تمدد أو تورم في الأوردة الموجودة في الجزء السفلي من المستقيم وفي فتحة الشرج. وتتسبب البواسير عادة في الإفرازات المخاطية والنزيف والحكة والألم، وتحدث بشكل أساسي بسبب الضغط على الشرج والأوردة الموجودة في المنطقة بسبب الإمساك والحمل والولادة والإجهاد وعدم ممارسة النشاط البدني بانتظام. ويتم علاج البواسير عادة بالتغييرات في النمط الحياتي والعلاجات الموضعية أو الجراحية في الحالات الأكثر خطورة.
- أما الناسور في منطقة الشرج والمستقيم، فهو عبارة عن عيب في الجدار العضلي الذي يحافظ على التوازن بين الأنسجة المختلفة في المنطقة. وتحدث الناسور عادة بسبب الضغط الزائد على الشرج والمستقيم، ويمكن أن يؤدي إلى تشكيل فتحات أو ثقوب في الجدار العضلي. وتتسبب الناسور عادة في الألم والتورم والنزيف والإفرازات المخاطية، ويتم علاجها عادة بالجراحة.
- وبشكل عام، فإن الفرق الرئيسي بين البواسير والناسور هو أن البواسير هي تمدد في الأوردة الموجودة في منطقة الشرج والمستقيم، في حين أن الناسور هو عيب في الجدار العضلي في المنطقة. وتختلف الأسباب والعلاجات لكل من الحالتين، ولذلك يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد التشخيص الصحيح والعلاج الملائم.
هل البواسير تسبب ألم في المؤخرة؟
نعم، البواسير يمكن أن تسبب ألم في المؤخرة. عندما تتمدد الأوردة الموجودة في منطقة الشرج والمستقيم، فإنها يمكن أن تسبب تهيجًا وتورمًا وألمًا في المنطقة، وخاصة عند الجلوس لفترات طويلة أو عند ممارسة النشاط البدني. ويمكن أن يكون الألم المصاحب للبواسير مختلفًا حسب شدة الحالة، ويمكن أن يكون حادًا ومستمرًا أو مؤلمًا ومتقطعًا. وتتسبب البواسير أيضًا في الإفرازات المخاطية والحكة والنزيف، وهذه الأعراض تزيد من الشعور بالألم والتهيج في المنطقة.
ما سبب ظهور البواسير عند النساء؟
يمكن أن تظهر البواسير عند النساء بسبب العديد من الأسباب، منها:
- الحمل والولادة: يمكن أن يؤدي الضغط الزائد على الشرج والأوردة الموجودة في المنطقة خلال فترة الحمل والولادة إلى تمدد الأوردة وظهور البواسير.
- الإمساك: يزيد الإمساك من الضغط على الشرج والمستقيم، مما يمكن أن يؤدي إلى تمدد الأوردة وظهور البواسير.
- التهاب الحوض: يمكن أن يؤدي التهاب الحوض إلى تشكل تجمعات دموية في الأوردة الموجودة في المنطقة، مما يمكن أن يؤدي إلى ظهور البواسير.
- الجلوس لفترات طويلة: يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى زيادة الضغط على الشرج والمستقيم، مما يمكن أن يؤدي إلى تمدد الأوردة وظهور البواسير.
- العوامل الوراثية: يمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور في ظهور البواسير عند النساء.
هل يزداد حجم البواسير؟
نعم، يمكن أن يزداد حجم البواسير على مر الوقت. عندما تتمدد الأوردة الموجودة في منطقة الشرج والمستقيم، فإنها يمكن أن تتمدد أكثر وتتورم بشكل أكبر مع مرور الوقت، وهذا يؤدي إلى زيادة حجم البواسير. ويمكن أن تتأثر حجم البواسير بعدة عوامل، بما في ذلك شدة الحالة والعوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور البواسير، مثل الإمساك والحمل والولادة والجلوس لفترات طويلة. ويمكن أن تزيد الأعراض المصاحبة للبواسير مثل النزيف والحكة والألم والإفرازات المخاطية من حجم البواسير.
هل للبواسير تصدر رائحة كريهة؟
لا، بشكل عام، لا يوجد رائحة كريهة مصاحبة للبواسير. ومع ذلك، يمكن أن تسبب البواسير الإفرازات المخاطية والنزيف والحكة والألم في المنطقة، وقد يصاحب هذه الأعراض رائحة غير مستحبة. ولكن يجب ملاحظة أن هذه الرائحة غير مصدرها البواسير نفسها، وإنما هي ناتجة عن الإفرازات المخاطية والنزيف والحكة التي يمكن أن تحدث بسبب البواسير.
وفي حالة ملاحظة أي رائحة كريهة مصاحبة للأعراض المصاحبة للبواسير، ينصح بالتوجه إلى الطبيب المختص لتقييم الحالة وتحديد السبب والعلاج المناسب. وبشكل عام، يمكن تقليل خطر الإفرازات المخاطية والنزيف والحكة والألم المصاحبة للبواسير عن طريق تجنب الأنشطة التي تزيد من الضغط على المنطقة مثل الجلوس لفترات طويلة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف وشرب الكثير من الماء، واستخدام المراهم والجل اللذين يحتويان على مواد مخدرة ومضادات للالتهابات لتخفيف الأعراض.
هل البواسير تسبب نقص في الوزن؟
لا، عادة ما لا تسبب البواسير نقصًا في الوزن. ومع ذلك، يمكن أن يؤثر الشعور بالألم والإفرازات المخاطية والحكة المصاحبة للبواسير على الشهية والتغذية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن على المدى الطويل.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر العوامل التي تؤدي إلى ظهور البواسير مثل الإمساك والتهاب الحوض والجلوس لفترات طويلة على الشهية والتغذية. ويمكن أن يسبب الإمساك فقدان الشهية والتركيز على تناول الأطعمة القليلة العالية بالسعرات الحرارية، مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن.
ما هي المشروبات التي تعالج البواسير؟
لا توجد مشروبات معينة تعالج البواسير بشكل مباشر، ولكن يمكن تناول بعض المشروبات التي تحتوي على مكونات مفيدة لصحة الجهاز الهضمي وتساعد في تخفيف الأعراض المصاحبة للبواسير. ومن هذه المشروبات:
- الماء: ينصح بشرب الكثير من الماء لتحسين الهضم وتجنب الإمساك، وهذا يمكن أن يساعد في تقليل الضغط على الشرج والتخفيف من الأعراض المصاحبة للبواسير.
- عصير الأناناس: يحتوي عصير الأناناس على إنزيم بروميلين الذي يساعد على هضم البروتينات وتقليل الالتهابات، ويمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض المصاحبة للبواسير.
- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة والبوليفينولات التي تساعد على تقليل الالتهابات وتحسين صحة الجهاز الهضمي، ويمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض المصاحبة للبواسير.
- الكمون: يحتوي الكمون على مضادات الأكسدة والألياف والزيوت الأساسية التي تساعد في تحسين الهضم وتقليل الالتهابات، ويمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض المصاحبة للبواسير.
هل الزبادي مفيد للبواسير؟
نعم، يمكن أن يكون الزبادي مفيدًا للبواسير. فالزبادي يحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك والتي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الإمساك، والذي يعتبر عاملاً رئيسياً في ظهور البواسير. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزبادي على البروبيوتيك والذي يساعد على تحسين صحة الأمعاء وتقليل الالتهابات، وهذا يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض المصاحبة للبواسير.
وينصح بتناول الزبادي الطبيعي وغير المحلى، ويمكن تناوله بشكل منتظم كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر ظهور البواسير وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
هل شرب القهوة يؤثر على البواسير؟
نعم، يمكن أن يؤثر شرب القهوة على البواسير. فالقهوة تحتوي على الكافيين وهو مادة تحفز الجهاز العصبي المركزي وتزيد من تقلصات العضلات في الجسم، بما في ذلك تلك التي تساعد على تحريك الأمعاء. وعند تناول كميات كبيرة من القهوة، يمكن أن تزيد من الحركة القولونية وتزيد من الإمساك، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على الشرج وتفاقم الأعراض المصاحبة للبواسير. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب القهوة الجفاف وتقليل نسبة الرطوبة في الجسم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض المصاحبة للبواسير مثل الحكة والتهيج. وينصح بتقليل تناول القهوة وتجنب شرب كميات كبيرة منها، ويمكن استبدالها بالمشروبات الأخرى مثل الماء وعصائر الفواكه
هل شرب الحليب مفيد للبواسير؟
لا يوجد دليل علمي على أن شرب الحليب يكون مفيدًا بشكل خاص للبواسير، ولكن يمكن أن يكون الحليب جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن الذي يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. ويحتوي الحليب على الكالسيوم والفيتامين D والبروتين والأحماض الدهنية الأساسية، والتي يمكن أن تحسن صحة العظام والأنسجة وتعزز صحة الجهاز الهضمي. ويمكن أن يكون الحليب خيارًا صحيًا لتغذية الجسم بالمغذيات الأساسية، ويمكن تناوله كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن. ومع ذلك، ينصح بتجنب شرب الحليب للأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب أو صعوبة هضمه، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول الحليب في حالة وجود أي أمراض مزمنة أو حالات خاصة.
هل يؤثر الزنجبيل على البواسير؟
يمكن أن يكون الزنجبيل مفيدًا للبواسير، حيث أنه يحتوي على مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات والتورم المصاحب للبواسير، كما يمكن أن يساعد في تحسين الهضم وتقليل الإمساك الذي يعد عاملًا مهمًا في ظهور البواسير. ويمكن تناول الزنجبيل بشكل مختلف، مثل تناوله على شكل مشروب مثل الشاي الزنجبيلي أو إضافته إلى الأطعمة والمشروبات الأخرى. ويمكن تجنب الزنجبيل المحلى بالسكر أو المواد الحافظة، والتركيز على تناول الزنجبيل الطازج والطبيعي.
ومع ذلك، ينصح بعدم تناول الزنجبيل بكميات كبيرة، حيث أنه قد يؤدي إلى زيادة الحركة القولونية وزيادة الإفرازات الهضمية، مما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض المصاحبة للبواسير. وفي حالة ملاحظة أي تغييرات في الأعراض المصاحبة للبواسير، ينصح بالتوجه إلى الطبيب المختص للتشخيص والعلاج المناسب.
هل المعكرونة مفيدة للبواسير؟
لا يوجد دليل علمي على أن المعكرونة تكون مفيدة بشكل خاص للبواسير، ولكن يمكن تضمينها كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن الذي يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. وتحتوي المعكرونة على الكربوهيدرات والألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن، والتي يمكن أن تحسن صحة الجسم بشكل عام. ويمكن تناول المعكرونة الكاملة والتي تحتوي على الألياف، والتي يمكن أن تساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل الإمساك، وهو عامل رئيسي في ظهور البواسير.
وينصح بتناول المعكرونة بشكل معتدل، وتجنب تناولها بكميات كبيرة، حيث أن زيادة الكمية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة خطر ظهور البواسير. ويجب تجنب إضافة الصلصات الدهنية والمنكهات الحارة والبهارات القوية، حيث يمكن أن تزيد من الضغط على الشرج وتفاقم الأعراض المصاحبة للبواسير.
هل يمكن التخلص من البواسير بدون جراحة؟
نعم، يمكن التخلص من البواسير بدون جراحة في معظم الحالات. ولكن يجب الإشارة إلى أن العلاج اللاجراحي للبواسير يعتمد على درجة الإصابة بالإضافة إلى شدة الأعراض المصاحبة للحالة. وتشمل العلاجات اللاجراحية للبواسير:
- تغيير النظام الغذائي: يمكن تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الإمساك وتخفيف الأعراض المصاحبة للبواسير عن طريق تناول نظام غذائي صحي وغني بالألياف والماء والفواكه والخضروات وتجنب الأطعمة الدسمة والحارة والمنكهات القوية.
- المستحضرات الدوائية: يمكن استخدام العديد من المستحضرات الدوائية المختلفة لتخفيف الأعراض المصاحبة للبواسير، مثل المراهم والجل والشرابات.
- العلاج بالليزر: يمكن استخدام الليزر لعلاج البواسير الداخلية، ويعتمد هذا العلاج على إبراز الأوردة المتضررة وتقليل حجمها عن طريق تخثرها باستخدام الليزر.
- العلاج بالليزر الشامل: يعتبر العلاج بالليزر الشامل أفضل حل للتخلص من البواسير بدون جراحة، حيث يتم إزالة الأوردة المتضررة بشكل كامل باستخدام الليزر.
كيف اعرف البواسير من أي درجة؟
توجد ثلاث درجات للبواسير، ويمكن تحديد درجة البواسير من خلال الفحص الطبي من قبل الطبيب المختص. وتتضمن الدرجات الثلاثة للبواسير ما يلي:
- الدرجة الأولى: يتميز البواسير من الدرجة الأولى بأنها صغيرة وموجودة داخل الشرج ويمكن أن تكون غير مؤلمة. ويمكن أن تشعر بوجود كرة صغيرة داخل الشرج.
- الدرجة الثانية: يتميز البواسير من الدرجة الثانية بأنها أكبر حجمًا من الدرجة الأولى، وغالبًا ما تنزلق خارج الشرج عندما يتم الإجهاد أو الإجهاد الشديد، ويمكن أن يكون هناك شعور بالألم والحكة والانزعاج.
- الدرجة الثالثة: يتميز البواسير من الدرجة الثالثة بأنها كبيرة جدًا وتنزلق خارج الشرج بشكل دائم، ويمكن أن تكون مؤلمة جدًا وصعبة الإدارة.
هل تنفجر البواسير الخارجية؟
عندما تصل الدرجة الثالثة من البواسير إلى مرحلة متقدمة جدًا، فقد يحدث انفجار للبواسير الخارجية، ولكن هذا الأمر نادر الحدوث. عادةً، يكون التورم والانتفاخ في البواسير الخارجية أمرًا مؤلمًا وغير مريح، ولكنها لا تتسبب في انفجار. ويمكن أن تتفاقم الأعراض المصاحبة للبواسير الخارجية إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح، ويجب التوجه إلى الطبيب المختص في حالة ملاحظة أي تغيير في الحجم أو الشكل أو الألم المصاحب للبواسير.
هل البواسير تسبب توسع في فتحة الشرح؟
نعم، قد تسبب البواسير توسّعاً في فتحة الشرج، وذلك خاصةً في الدرجات الثانية والثالثة من البواسير. ويحدث ذلك عندما تنزلق البواسير خارج الشرج وتتدلى في المنطقة الشرجية، مما يؤدي إلى تمدد العضلات المحيطة بفتحة الشرج وتوسعها.
ويمكن أن يؤدي التوسع في فتحة الشرج إلى زيادة الألم والانزعاج، ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات. وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التوسع في فتحة الشرج إلى صعوبة في إدارة البواسير وزيادة نسبة التلف والنزيف.
متى يتم اجراء عملية البواسير؟
يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي للبواسير عندما لا يتم التحكم في الأعراض المصاحبة للبواسير بالطرق اللاجراحية، أو عندما تكون الحالة شديدة جدًا وتؤثر على جودة الحياة بشكل كبير. وتختلف طرق العلاج الجراحي للبواسير وفقًا لدرجة الإصابة وحالة المريض، وتشمل العلاجات الجراحية التالية:
- استئصال البواسير بالمنظار: يتم استخدام الليزر أو الشد الليفي لاستئصال البواسير الخارجية أو الداخلية.
- التجفيف بالليزر: يتم استخدام الليزر لتجفيف الأوردة المتضررة وتقليل حجم البواسير.
- العلاج بالموجات الراديوية: يتم استخدام الموجات الراديوية لتحليل الأنسجة اللينة وتقليل حجم البواسير.
- العلاج بالجراحة التقليدية: يتم إزالة البواسير الخارجية أو الداخلية باستخدام الجراحة التقليدية.
هل يوجد خياطه في عمليه البواسير؟
يعتمد الأمر على نوع العملية الجراحية التي يتم اللجوء إليها. في بعض الحالات، يتم استئصال البواسير دون الحاجة إلى خياطة الجرح، في حين يتم في حالات أخرى اللجوء إلى الخياطة. على سبيل المثال، في العملية الجراحية لاستئصال البواسير باستخدام الليزر، يتم استخدام الليزر لإزالة البواسير بشكل دقيق دون الحاجة إلى خياطة الجرح. وبالمثل، في العلاج بالموجات الراديوية، يتم استخدام الموجات الراديوية لتقليل حجم البواسير بدون الحاجة إلى خياطة الجرح.
من ناحية أخرى، في بعض الحالات يتم اللجوء إلى الخياطة بعد استئصال البواسير، وذلك بناءً على حجم الجرح وموقع البواسير. ويعتمد نوع الخيط المستخدم في الخياطة على حالة المريض واحتياجات الجرح.
هل عملية ربط البواسير مؤلمة؟
عملية ربط البواسير، أو ما يسمى بالتشديد المطاطي، هي إجراء لعلاج البواسير الداخلية وتتم عادةً بدون الحاجة إلى التخدير العام. وعلى الرغم من أن العملية نفسها لا تسبب الألم، إلا أنه قد يشعر المريض ببعض الضغط والانزعاج خلال العملية. وتتم عملية ربط البواسير عن طريق وضع حلقات مطاطية حول البواسير داخل الشرج، وذلك لتقليل تدفق الدم إلى البواسير وتقليل حجمها. وقد يشعر المريض ببعض الألم والحكة والانزعاج خلال الأيام الأولى بعد العملية، ولكن هذه الأعراض غالباً ما تكون خفيفة وتزول بسرعة.
كم يحتاج جرح عملية البواسير من الزمن حتى يلتئم؟
يختلف زمن شفاء جرح عملية البواسير وفقًا لنوع العملية الجراحية التي يتم اللجوء إليها وحجم الجرح. في العمليات الجراحية اللازمة لعلاج البواسير الداخلية، يتم إدخال أداة الليزر أو الشد الليفي عبر فتحة صغيرة في الشرج، ويتم إزالة البواسير دون خياطة الجرح.
عادةً ما يستغرق الإصابة بعد العملية الجراحية لعلاج البواسير الداخلية ما بين 7 إلى 10 أيام للشفاء، وفي بعض الحالات يمكن أن يستغرق الشفاء فترة تصل إلى 2 إلى 3 أسابيع. ويمكن للمريض تسريع عملية الشفاء عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وشرب الكثير من الماء وتجنب الإمساك والأدوية المسكنة للألم، والتقليل من النشاط البدني لفترة قصيرة. في العمليات الجراحية التقليدية، يتم إزالة البواسير الخارجية أو الداخلية باستخدام الجراحة التقليدية، ويتم خياطة الجرح. ويستغرق عادةً الإصابة بعد العملية الجراحية لعلاج البواسير الخارجية ما بين 2 إلى 4 أسابيع للشفاء، وفي بعض الحالات يمكن أن يستغرق الشفاء فترة تصل إلى 6 أسابيع أو أكثر.
هل تعود البواسير بعد العملية بالليزر؟
العملية الجراحية لعلاج البواسير باستخدام الليزر تقلل من حجم البواسير وتزيل الأنسجة المصابة بدقة وبشكل دقيق، وتعد واحدة من الطرق الفعالة لعلاج البواسير. وبشكل عام، فإن نسبة نجاح العملية الجراحية لعلاج البواسير باستخدام الليزر تعتبر عالية وتتراوح بين 80-95٪.
وعلى الرغم من أن العملية الجراحية لعلاج البواسير باستخدام الليزر تعد فعالة في الغالب، إلا أنه يمكن حدوث عودة للبواسير في بعض الحالات. ويمكن أن يحدث ذلك إذا لم يتم تغيير العادات الغذائية ونمط الحياة، وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والإصرار على الجلوس لفترات طويلة.
كيف يتم التبرز بعد عملية البواسير؟
- يختلف نوع الرعاية اللاحقة التي يحتاجها المريض بعد عملية البواسير حسب نوع العملية الجراحية وحالة المريض. ومن بين الأمور التي يجب الانتباه إليها بعد العملية هي كيفية التبرز وتفادي الضغط الزائد على الشرج.
- وفي الأيام الأولى بعد العملية، ينصح المريض بتجنب الإمساك وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وشرب الكثير من الماء لتسهيل عملية الإخراج. كما يمكن استخدام الملينات الطبية الموصوفة من قبل الطبيب المختص لتسهيل عملية التبرز.
- ويجب على المريض تفادي الضغط الزائد على الشرج، والابتعاد عن الجلوس على المرحاض لفترات طويلة، والتقليل من الجلوس على الكراسي الصلبة والمتحركة. ويمكن للمريض استخدام وسائد الهواء أو الفرش الناعمة لتخفيف الضغط على الشرج.
- وفي حالة شعور المريض بأي ألم أو صعوبة في عملية التبرز، يجب عليه الاتصال بالطبيب المختص للحصول على النصيحة والإرشادات اللازمة. كما ينصح المريض بالالتزام بتعليمات الطبيب المختص والرعاية اللاحقة للتسهيل على عملية الشفاء والحد من الأعراض المصاحبة.
ما هي خطورة عملية البواسير؟
عملية البواسير هي عملية جراحية شائعة وآمنة عمومًا، ويحدث الكثير من العمليات بدون أي مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، فإنه قد تحدث بعض المخاطر والتعقيدات المحتملة لأي عملية جراحية، وتشمل بعض الخطورات التي قد تصاحب عملية البواسير ما يلي:
- النزيف: قد يحدث نزيف خلال أو بعد العملية الجراحية، وقد يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية أخرى لوقف النزيف.
- العدوى: يمكن أن يتسبب أي عملية جراحية في العدوى، وقد يحتاج المريض إلى استخدام مضادات حيوية لعلاج العدوى.
- تلف الأعصاب: قد يتضرر الأعصاب المحيطة بالشرج خلال العملية الجراحية، وقد يؤدي ذلك إلى تنميل أو ضعف في العضلات المحيطة بالشرج.
- انسداد الشرايين: قد يسبب الانسداد الشرياني قلة تدفق الدم إلى الأنسجة المحيطة بالشرج، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الأنسجة وحدوث تعقيدات.
- انسداد الأمعاء: قد يؤدي التضيق أو الانسداد في الأمعاء إلى صعوبة في عملية التبرز، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة.
هل تحتاج عملية البواسير تخدير كامل؟
تختلف طرق التخدير المستخدمة في عملية البواسير وفقًا لنوع العملية الجراحية وحالة المريض وتفضيلات الجراح. ويمكن استخدام إحدى الأنواع التالية من التخدير:
- التخدير العام: يتم فيه إدارة الأدوية التي توقف الإحساس بالألم وتجعل المريض ينام خلال العملية الجراحية.
- التخدير الموضعي: يتم فيه تخدير المنطقة المراد إجراء العملية الجراحية فيها باستخدام الأدوية الموضعية التي تخدير المنطقة المراد إجراء العملية فيها.
- التخدير الموضعي مع الإحساس: يتم فيه تخدير المنطقة المراد إجراء العملية الجراحية فيها باستخدام الأدوية الموضعية، ويتم الحفاظ على الوعي الكامل للمريض أثناء العملية الجراحية.
- وفي الأغلب، يتم استخدام التخدير الموضعي أو التخدير الموضعي مع الإحساس في عمليات البواسير، وهذا يعتمد على حجم العملية الجراحية وحالة المريض. وعادةً ما يكون التخدير الموضعي أكثر أمانًا من التخدير العام، حيث يقلل من مخاطر الإصابة بالتأثيرات الجانبية الخطيرة التي قد تصاحب التخدير العام.
متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد عملية البواسير؟
تختلف فترة الانتظار التي يجب على المريض اتباعها قبل العودة إلى النشاط الجنسي بعد عملية البواسير حسب نوع العملية الجراحية وحالة المريض. وبشكل عام، ينصح المريض بعدم ممارسة العلاقة الجنسية لبضعة أيام بعد العملية الجراحية، وذلك للسماح للجروح بالشفاء وتجنب الإصابة بأي تعقيدات. ويمكن أن يحتاج المريض إلى فترة أطول من الراحة الجنسية بعد العملية الجراحية إذا كانت العملية كبيرة أو إذا كان المريض يعاني من أي مضاعفات بعد العملية.
هل يمكن ربط البواسير في البيت؟
لا ينصح بربط البواسير في المنزل، ويجب أن يتم إجراء عملية ربط البواسير بواسطة طبيب مختص في مستشفى أو مركز طبي مجهز لذلك. عملية ربط البواسير هي عملية جراحية تستخدم لعلاج البواسير الداخلية، وتتضمن استخدام جهاز خاص لربط البواسير وقطع تدفق الدم إليها، مما يؤدي إلى تقلص حجمها وتقليل الألم والنزف. ويتم إجراء هذه العملية في غرفة العمليات بواسطة جراح مختص.
هل الغازات تؤثر على البواسير؟
نعم، الغازات يمكن أن تؤثر على البواسير وزيادة الألم والانزعاج. فعندما يتراكم الغاز داخل الأمعاء، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على الشرج والبواسير، مما يؤدي إلى زيادة الألم والتهيج. وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تزيد من إنتاج الغازات وتؤثر على البواسير، مثل الأغذية الحارة والمشروبات الغازية والبقوليات والأطعمة الدهنية والمقلية. ومن النصائح الهامة لتجنب تأثير الغازات على البواسير:
- تجنب تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، وتناول كميات كافية من الماء لتسهيل عملية الهضم.
- تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الغازات، مثل البقوليات والمشروبات الغازية والأطعمة الحارة والمقلية.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم، حيث تساعد التمارين الرياضية على تحريك الجسم وتحسين عملية الهضم وتقليل تراكم الغازات.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة على المرحاض، حيث يمكن أن يزيد الجلوس الطويل من الضغط على الشرج والبواسير.
هل يعتبر مرض البواسير مرض مزمن؟
نعم، يعتبر مرض البواسير مرضًا مزمنًا، وذلك لأن البواسير لا تختفي عادة بشكل دائم بعد العلاج، ويمكن أن تتكرر بعد فترات مختلفة من الزمن. وتعتبر البواسير مرضًا مزمنًا يصيب الشرج والمستقيم، ويمكن أن يتطور بسبب الضغط المستمر على الشرج والمستقيم، مثلما يحدث في حالات الإمساك المزمن والحمل والولادة الطبيعية والسمنة والجلوس لفترات طويلة على المرحاض.
هل اهمال البواسير خطير؟
نعم، إهمال البواسير يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. فعندما يتم تجاهل البواسير وعدم العلاج السليم، فإنه يمكن أن يتطور إلى مراحل متقدمة ويؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، مثل:
- انسداد الشرج: يمكن أن يحدث انسداد في الشرج عندما تتورم البواسير الداخلية وتعلق في مخرج الشرج، ويؤدي ذلك إلى صعوبة الإخراج والألم والتهاب.
- تشكل الجيوب الشرجية: يمكن أن تتشكل جيوب في الشرج بسبب البواسير، ويمكن أن تتطور إلى التهاب والعدوى والنزيف.
- تعرض البواسير للانزلاق: يمكن للبواسير الخارجية أن تنزلق وتعلق خارج المستقيم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى قطع تدفق الدم إلى البواسير والتعرض للانسداد والإصابة بالتهاب والعدوى.
- النزف: يمكن أن يؤدي البواسير إلى النزف عندما تتحطم الأوعية الدموية الموجودة في البواسير، ويمكن أن يكون النزف خطيرًا إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.
ما هي مضاعفات البواسير الخارجية؟
تعتبر البواسير الخارجية إحدى أنواع البواسير التي تحدث عندما تتورم الأوردة في منطقة فتحة الشرج الخارجية وتظهر على السطح الخارجي للجسم. وقد يتعرض المرضى الذين يعانون من البواسير الخارجية للعديد من المضاعفات، ومن بين هذه المضاعفات:
- التهاب الجلد: يمكن أن يحدث التهاب في منطقة البواسير الخارجية نتيجة للتهيج والاحتكاك بالملابس الداخلية والحركة، ويمكن أن يسبب الألم والحكة والتورم.
- تجلط الدم: يمكن أن يحدث تجلط الدم في البواسير الخارجية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الألم والتورم والحساسية، ويمكن أن يتطور إلى تعفن البواسير.
- تورم الأنسجة: يمكن أن يتورم النسيج المحيط بالبواسير الخارجية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الألم والتورم والحساسية.
- النزف: يمكن أن يؤدي الاحتكاك المتكرر بالبواسير الخارجية إلى كسر الأوعية الدموية والنزف، ويمكن أن يكون النزف خطيرًا إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.
كيف اتخلص من البواسير الخارجية في دقيقتين؟
لا يمكن التخلص من البواسير الخارجية في دقيقتين، حيث إنها تتطلب علاجاً مناسباً ومنهجياً وقد يستغرق العلاج بضعة أسابيع أو أكثر. وفي حالة البواسير الخارجية، يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب، حيث قد يتضمن العلاج بعضاً من الخطوات التالية:
- تطبيق الثلج: يمكن تطبيق الثلج على البواسير الخارجية لتقليل الألم والتورم.
- الأدوية: يمكن استخدام بعض الأدوية الموضعية مثل المراهم والكريمات لتخفيف الألم والحكة والتورم.
- تغيير النظام الغذائي: يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف والماء لتسهيل عملية الهضم وتجنب الإمساك.
- الجراحة: يمكن أن تتطلب الحالات الحادة للبواسير الخارجية الخضوع لعملية جراحية لإزالتها.
من ماذا تتكون البواسير؟
تتكون البواسير من عروق الدم التي تنتفخ في جدران المستقيم والشرج، وتمثل البواسير توسعًا في الأوردة والأوعية الدموية في هذه المنطقة. وتتكون البواسير عادةً من الأنسجة الطرية والمرنة التي تشبه الوسادة، وتتكون من الأنسجة المتصلة والعضلات والأوعية الدموية.
ويمكن تصنيف البواسير إلى نوعين: البواسير الداخلية والبواسير الخارجية. فالبواسير الداخلية توجد في الجزء العلوي من المستقيم وتتكون من الأوردة الداخلية، بينما البواسير الخارجية توجد في الجزء السفلي من المستقيم وتتكون من الأوردة الخارجية.
ما هي جلطة البواسير؟
جلطة البواسير (Thrombosed hemorrhoid) هي حالة تحدث عندما يحدث تجلط للدم في البواسير الخارجية. وتنتج جلطة البواسير عندما يتم قطع أحد الأوعية الدموية داخل البواسير الخارجية، مما يؤدي إلى تجمع الدم في المنطقة وتشكل جلطة.
وتتميز جلطة البواسير بالألم الشديد والتورم والحساسية والانتفاخ في المنطقة المصابة. وقد يكون الألم مستمرًا أو متقطعًا، ويزداد الألم عندما يتم الجلوس أو الوقوف أو عند الإجهاد أثناء الإخراج. تعتبر جلطة البواسير حالة شائعة جداً، ويمكن أن تحدث في أي وقت على الرغم من أنها تحدث بشكل أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من البواسير الخارجية.
ويمكن علاج جلطة البواسير عن طريق تطبيق الثلج على المنطقة المصابة، واستخدام المراهم المسكنة للألم، وتجنب الإمساك والحركات الصعبة، والراحة الكافية والتغذية السليمة. وفي حالة الألم الشديد وعدم تحسن الحالة، يجب استشارة الطبيب وقد يتطلب العلاج إجراء عملية جراحية لإزالة الجلطة.
متى يتم نزع الفتيل بعد عملية البواسير؟
يعتمد وقت نزع الفتيل بعد عملية البواسير على نوع العملية التي تم إجراؤها وعلى حالة المريض. عادةً ما يتم وضع فتيل بعد الجراحة للمساعدة في التخلص من الاحتقان وتقليل النزيف، وهذا الفتيل يتم إزالته بشكل تدريجي خلال الأيام القليلة التالية للجراحة.
عندما يتم إجراء العملية باستخدام الليزر أو القطع بالموجات الراديوية، فإن الفتيل يمكن أن يتم إزالته في اليوم التالي للجراحة. وعندما يتم إجراء العملية بالتشقق، فإن الفتيل يتم إزالته في اليوم الثالث أو الرابع بعد الجراحة.
هل خروج الدم من البواسير خطير؟
يعتمد خطورة خروج الدم من البواسير على عدة عوامل، مثل كمية الدم المفقودة وسرعة خروجها وحالة المريض. عادةً ما يكون خروج الدم من البواسير نتيجة لتمزق أو انفجار في الأوعية الدموية الموجودة داخل البواسير، وغالباً ما يكون الدم النازف باللون الأحمر الفاتح ويصاحبه ألم خفيف أو حكة.
ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يتسبب خروج الدم من البواسير في فقدان كميات كبيرة من الدم، مما يؤدي إلى فقر الدم والدوخة وفقدان الوعي، وفي حالة وجود هذه الأعراض يجب الاتصال بالطوارئ على الفور.
ماذا يحدث اذا انفجرت البواسير؟
تنفجر البواسير عندما يحدث تمزق في الأوعية الدموية داخل البواسير، ويسبب ذلك نزيفًا شديدًا وحادًا في المنطقة المصابة. وعندما تنفجر البواسير، يمكن أن يحدث النزيف الشديد والمؤلم والذي يمكن أن يستمر لفترة طويلة إذا لم يتم التدخل الطبي الفوري. ويمكن أن يحدث انفجار البواسير بسبب الإجهاد الشديد أثناء الإخراج، أو بسبب التهاب البواسير، أو بسبب الإمساك الشديد، أو بسبب عدوى في المنطقة المصابة.
وعندما تنفجر البواسير، يجب الحصول على المساعدة الطبية الفورية لوقف النزيف وتقديم العلاج اللازم. وقد يشمل العلاج تطبيق الضغط المباشر على المنطقة المصابة وتطبيق الثلج لتخفيف الألم والتورم، وفي بعض الحالات الشديدة، يمكن أن تتطلب العلاج الجراحي لإزالة البواسير المنفجرة.
ما هي مهيجات البواسير؟
تعد مهيجات البواسير هي العوامل التي يمكن أن تزيد من الالتهاب والتهيج في المنطقة المصابة بالبواسير، وتشمل ما يلي:
- الإمساك: يزيد الإمساك من الضغط على الشرج ويجعل البواسير أكثر حدة وتورمًا.
- الإسهال: يمكن أن يزيد الإسهال من الالتهاب في المنطقة المصابة بالبواسير.
- الجلوس لفترات طويلة: يمكن أن يزيد الجلوس لفترات طويلة من الضغط على الشرج ويجعل البواسير أكثر حدة وتورمًا.
- الرياضة العنيفة: يمكن أن تزيد الرياضة العنيفة من الضغط على الشرج وتسبب الالتهاب في المنطقة المصابة بالبواسير.
- تناول الأطعمة الحارة والمسببة للإسهال: يمكن أن تزيد هذه الأطعمة من الالتهاب في المنطقة المصابة بالبواسير.
- التدخين: يمكن أن يزيد التدخين من الالتهاب في المنطقة المصابة بالبواسير.